بعدما انتشر يوم الخميس 8 يوليوز شريط فيديو يظهر الحسين أمدجار رئيس جماعة امنتانوت في حالة هستيرية، وهو يصرخ :“عاك عاك اعباد الله أنا هو الرايس”. علما أنه سبق توقيفه من طرف سلطات المراقبة وإحالة ملفه على المحكمة وتكليف نائبه بتسيير أعمال المجلس إلى حين صدور الأحكام النهائية.وبعد صدور أحكام عن إدارية مراكش ابتدائيا واستئنافيا لصالحه، عاد إلى المجلس ليستلم مهامه إلا أنه لم يتوفق في ذلك ولجأ إلى هذه الصيغة البدائية من الإحتجاج،التي لاقت انتشارا واسعا وأثتت فضاء وسائل التواصل الإجتماعي بخليط من التحليل والفكاهة السيايية.لكن سلطات المراقبة التي تعرف القانون والمتمثلة في عامل إقليم شيشاوة أصدرت قرارا بتنفيد الأحكام القضائية وإعادة الحسين امدجار الى منصبه كرئيس لجماعة إمينتانوت بإقلبم شيشاوة. وبهدا تكون سلطة المراقبة قد مارست دورها الرقابي ويكون الرئيس أمدجار قد مارس حقه في التقاضي ويكون العدل قد قال كلمته وتكون سلطة المراقبة قد احترمت قرار القضاء وتكون شيشاوة قد أعطت درسا وطنيا في تطبيق واحترام القانون.