تعرض للسرقة مساء يوم الجمعة 20 نونبر2020 أحد المنازل بحي القدس بشارع علال بن عبد الله بفاس والذي يعتبر من الأحياء الآمنة نظرا لقربه من ولاية أمن فاس، وعمد الفاعل إلى التسلق إلى شرفة المنزل وقام بتكسير الباب ثم الدخول إلى إحدى الغرف للاستلاء على أغراض ثمينة تعود لابنة صاحب البيت، وأكد هذا الأخير لقناة فاس تيفي1، أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها عمليات سرقة مشابهة بنفس الحي، بل أكد أن بنات وأبناء الحي يتعرضون للسرقة في وضح النهار تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ورفض صاحب المنزل أن يتقدم بتبليغ المصالح الأمنية، بحجة أن الجيران والعديد من ساكنة الحي سبق وأن تقدموا بشكاياتهم دون جدوى، وقال: “يجب أن يكون الحل لكي لا تحدث السرقة وليس بعد حدوثها”.
وأضاف أحد الجيران أن هذا الحي بالرغم من تواجده وسط المدينة أصبح شبيها بالأحياء الشعبية، خاصة وأن الإنارة شبه منعدمة به، إذ يتجنب سكان حي القدس المجاور لولاية أمن فاس الخروج بعد غروب الشمس خوفا من اعتداءات محتملة أو سلب لحاجياتهم.
ويحمل ساكنة الحي المسؤولية للسلطات الأمنية والمنتخبة لعدم توفير ما يجب توفيره