جهة أنفو/يونس المثابر أسلاسي
سجلت جهة فاس مكناس خلال الأسبوع الممتد من 5 دجنبر الي 12 دجنبر تسجيل 621 حالة جديدة رفعت الرقم الإجمالي للجهة الى 17687 حالة مؤكدة ، وتماثل 576 حالة للشفاء ليصل عدد المتعافين الى 16411، و 30 حالة وفاة رفعت العدد الإجمالي الى 622 وفاة مند بداية الوباء.
وتوزعت حالات الإصابة المسجلة بمدن و أقاليم الجهة حسب العرض الأسبوعي للمديرية الجهوية للصحة بين فاس بما مجموعه 240 بمعدل يومي وصل الى 30 حالة، مكناس 92 حالة بمعدل يومي قدر ب 11.5حالة، إقليم تازة وصل مجموع حالاته المسجلة الى 82 حالة أي بمعدل يومي قدر ب 10.2، إقليم ايفران وصل مجموع الحالات المسجلة به الى 22 حالة بمعدل 2.7، إقليم صفرو بلغ عدد الحالات 85 حالة بمعدل 10.1، إقليم الحاجب 26 حالات أي بمعدل يومي قدر ب 3.2، إقليم مولاي يعقوب 9 حالة بمعدل يومي قدر ب 1.1، تاونات 58 حالة أي بمعدل 7.2، بولمان17 حالة أي بمعدل 2.1 حالة.
وتم تسجيل أكبر معدل إصابة سجل يوم السبت 5 دجنبر تصدرته مدينة فاس ب 38 حالة.
وأوضح العرض الأسبوعي أن أكبر معدل شفاء سجلته الجهة هو 89 حالة تصدرته مدينة فاس بتسجيل 39 حالة شفاء، وتوزعت حالات الشفاء خلال هذا الأسبوع على الشكل التالي:
فاس سجلت ما مجموعه 237 حالة شفاء بمعدل يومي وصل الى 29، مكناس 92 حالة شفاء بمعدل يومي قدر ب 11.5حالة شفاء، إقليم تازة وصل مجموع حالاته المتماثلة للشفاء الى 92 أي بمعدل يومي قدر ب 11.5، إقليم ايفران وصل مجموع الحالات المتماثلة للشفاء الى 15حالة بمعدل يومي قدر ب 1.8، إقليم صفرو بلغ عدد متعافين 63 حالة بمعدل 7.8، إقليم الحاجب 23 حالة شفاء أي بمعدل يومي قدر ب2.8، اما إقليم مولاي يعقوب فقد سجل 24 حالة شفاء بمعدل يصل الي 3، تاونات 16 حالة شفاء أي بمعدل حالتين، بولمان 28 حالة أي بمعدل 3.5 حالات.
اما أكبر حصيلة وفيات فقد بلغت 8 حالات ليرتفع العدد الأسبوعي الى 30 حالة وفاة والعدد الإجمالي مند بداية الوباء الى 622 حالة وفاة، موزعة بين
فاس 11 حالة وفاة، مكناس 8 حالات وفاة، 3 حالات وفاة في تازة، حالة واحدة في افران تاونات و مولاي يعقوب و بولمان حالة واحدة، فيما إقليم صفرو سجل 4 حالات.
وشددت المديرية الجهوية للصحة على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية اللازمة التي تنادي بها السلطات العمومية و الصحية و المتمثلة في ارتداء القناع بشكل سليم احترام مسافة التباعد استعمال المطهرات لنظافة الأيدي و الأسطح و تفادي الأماكن المزدحمة و المكتظة. وذلك للحد من عدد الإصابات وخاصة منها الخطيرة في أفق الانخراط الجماعي في عملية التلقيح ضد كوفيد 19 والتي ستعرفها بلادنا قريبا.