أعلنت الحكومة اليابانية يوم أمس الثلاثاء أنها تخطط لتوظيف 10 آلاف عامل من القطاع الطبي لأولمبياد طوكيو المقرر هذا الصيف، على الرغم من الضغوطات التي يعاني منها نظام الرعاية الصحية في البلاد جراء الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد.
واستجوب المعارضون الحكومة بشأن الخطط في البرلمان، حيث دقت الجمعيات الطبية ناقوس الخطر بشأن تقلّص القدرات.
وأصرت الحكومة اليابانية والمسؤولون الأولمبيون على إقامة الالعاب في موعدها المحدد في يونيو المقبل على الرغم من ارتفاع الاصابات في البلاد وحول العالم وتراجع الدعم الشعبي المحلي.
وقالت وزيرة الاولمبياد سيكو هاشيموتو اليوم الثلاثاء امام البرلمان إن الحكومة لا تزال متمسكة بخطة تأمين آلاف الموظفين من القطاع الصحي للألعاب.
وذكرت “نحن نحاول تأمين قرابة 10 آلاف عامل من القطاع الطبي بمبدأ أن يعمل الاطباء والممرضون لفترة خمسة ايام خلال الالعاب”.
كما كشفت ان المنظمين لا زالوا يناقشون المستلزمات الطبية اللازمة وكيفية “التعامل مع عدوى كوفيد-19” في الحدث الذي أرجئ من صيف 2020 الى المقبل بسبب الجائحة.
وقبل ستة أشهر على انطلاق الاولمبياد، دخلت العاصمة طوكيو ومناطق أخرى في حالة طوارئ للحد من تفشي الوباء.
كان وقع الفيروس على اليابان أقل من العديد من البلدان الاخرى حول العالم حيث سجل قرابة 5 آلاف حالة وفاة، الا ان الاطباء حذروا من أن النظام الصحي معرض لخطر الانهيار، لاسيما اذا ادت الالعاب الى تفشي الوباء من جديد.
وأعلن المنظمون في دجنبر الفائت أن إجراءات السلامة تتضمن اختبار الرياضيين بشكل منتظم وإنشاء “مركز لمكافحة العدوى” للتعامل مع الحالات الايجابية.
إلا أن رئيس الجمعية الطبية اليابانية حذر الاسبوع الماضي من وصول الزائرين من كل أنحاء العالم الى الالعاب.
وقال توشيو ناكاغاوا إنه في ظل الظروف الراهنة سيكون “من المستحيل” أن ينقل أي زائر أجنبي التقط العودى الى المستشقى.