ي. العروب/(متدربة)
تبقى ساعات قليلة تفصلنا عن نهاية سنة 2020، عام تميز بأحداث ستبقى راسخة في عقول المغاربة خاصة وباقي دول العالم عامة.
ففي هاته السنة فقد العالم أرواح الملايين من البشر، متأثرين سواء بوباء فيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة بمدينة وهان الصينية في 17 نونبر 2019، أو بسبب الكوارث الطبيعية التي ابتلي بها العالم، كالزلزال الذي ضرب سواحل تركيا و اليونان، بالإضافة الى انفجار مرفأ بيروت بلبنان، ناهيك عن الفيضانات المدمرة التي شردت أكترمن 100 ألف شخص بالمنطقة الصومالية في شرق إثيوبيا.
سنة 2020 خطفت منا الكثير من الأحباب والأصحاب والشخصيات البارزة في المجتمع المغربي سواءا كانوا إعلاميين، أطباء، أساتذة، رياضيين أو من كافة الشعب المغربي.
فقد غيب الموت في هذا العام العديد ممن كنا نكن لهم كل الاحترام والتقدير، كالصحفي والإعلامي صلاح الدين الغماري الذي خلف موته حزنا كبيرا في قلوب المغاربة، كما خطف الموت الطبيب محمد المشالي المعروف ب”طبيب الفقراء” أو “طبيب الغلابة”، إضافة إلى نخبة من الفنانين الكبار الذين رحلوا إلى دار البقاء كالفنان المقتدر عبد الجبار الوزير، الفنان عزيز سعد الله، الفنانة تريا جبران، الفنان محمود الإدريسي والفنانة شما الزاز بجانب ثلة من الفنانين المحترمين.
عام الصدمات بامتياز، لكن بعد كل عسر يسر وبعد كل أزمة فرج.
نرجو من الله تعالى أن تكون السنة الجديدة 2021 سنة خير وبركة وجبر خاطر للجميع, وكل عام وأنتم بخير.