عقدت صباح يوم الأربعاء 16 دجنبر 2020 جلسة عمل بقاعة الاجتماعات بعمادة الكلية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله وكليتها للآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس ، ترأسها الدكتور سمير بوزويتة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس والسيد بدر الصيلي النائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بحضور السادة: الدكتور الحسين الوزاني الإبراهيمي نائب عميد الكلية المكلف بالبحث العلمي والتعاون، الدكتور عبد الإله قيدي نائب عميد الكلية المكلف بالشؤون البيداغوجية والأكاديمية، والدكتور جواد الفرخ الإطار بالنيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والسيد جمال عمراوي الكاتب العام للكلية.
ويدخل هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة للتحضير الجيد لإحياء الذكرى السابعة والسبعين لتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال، وتفعيلا لاتفاقية التعاون والشراكة المبرمة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وجامعة سيدي محمد بن عبد الله.
وتدارس المجتمعون في هذه الجلسة مقترحات لإحياء الذكرى 77 لتقديم وثيقة الاستقلال وذكرى الأحداث التي اندلعت تأييدا لمضامين هذه الوثيقة واستنكارا لحملات التنكيل والتعسف الذي طالت رجال الحركة الوطنية بصفة خاصة وعموم المغاربة بصفة عامة. وبعد تبادل الرؤى والأفكار عبر السيد العميد على الانخراط التام للكلية مع النيابة الجهوية في كل الخطوات التي تراها مناسبة لتخليد هذه الملحمة التاريخية، كما أكد المجتمعون على ضرورة الإعداد الجيد للحدث وتكثيف الاتصالات بمختلف الشركاء المحليين من أجل إعداد برنامج يليق وعظمة هذه الذكرى الغالية التي تتزامن هذه السنة مع الانتصارات الكبيرة التي حققها ولا زال يحققها المغرب في المجال الدبلوماسي خدمة للقضية الوطنية وخاصة مع توالي فتح القنصليات والممثليات الأجنبية بمدن الأقاليم الصحراوية. هذا وقد اتفق المشاركون على تنظيم محاضرات وندوة في الموضوع والقيام بزيارة إلى منزل الوطني المرحوم أحمد مكوار الذي احتضن الإعداد للوثيقة والتوقيع عليها والوقوف على اللوحة الرخامية المخلدة للذكرى، مع التأكيد على إشراك الطالبات والطلبة وكافة الأساتذة من مختلف الشعب في الاحتفال بهذه المحطة التاريخية البارزة، ومواصلة تنظيم اللقاءات والاجتماعات إلى حين وضع وتسطير البرنامج النهائي.