على غرار دول العالم قررت السلطات العمومية المغربية منع الاحتفالات بمناسبة حلول السنة الجديدة، خوفا من تفشي وباء كورونا.
كما ستمنع السلطات المغربية أيضا عملية التنقل بين المدن، وعدم قبول مبرر الحجوزات الفندقية، مع ما يصاحب هذه العملية من تحايل، يساهم في خرق الحجر الصحي.
وتجب الإشارة ان الارقام المهولة التي عرفتها الحالة الوبائية على الصعيد الوطني، ساهم فيها التهور الذي صاحب عيد مناسبة عيد الأضحى، وكثرة التنقل بهذه المناسبة.
وعليه لابد من الصرامة والتشدد، وعدم التساهل وطنيا، خاصة وان فئات واسعة من شعبنا لاتقدر للأسف الأخطار المحدقة، ولا تظهر اي انضباط او روح للمسؤولية.