إ.رياض (متدرب)
“ما كاينش الفرملي لي يضرب ليك الشوكة واخا تمشي عند المندوب”.. هكذا كان رد الممرض الرئيس “الماجور” مقابل استعطاف امرأة، بمستوصف الشهيد باها بصفرو.
ويطغى هذا السلوك في رحاب هذا المستوصف، في الوقت الذي يعتبر فيه هذا الأخير الملجأ الوحيد لكل مريض، حيث يعرف توافد العديد من الأشخاص، فكيف يعقل أن من وجب فيهم العطف والاحسان على المرضى أن يتعالوا ويتكبروا عليهم؟ وأين المندوبية الإقليمية للصحة من هذه المهزلة ؟
فإن كان الطبيب والممرض يعتبران مصدر للراحة النفسية والجسدية للمريض، فانعدام الخدمات في هذا الجانب يزيد من متاعب الساكنة، مهزلة المستشفى الإقليمي من جانب والمستوصف من جانب آخر. ويبقى مسار أناس يتعالون في أن يقوموا بواجباتهم التي فيها انسانية قبل أن تكون واجبا مهنيا، في انتظار حل عاجل لهذه المعضلة