دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى تضافر العمل الدولي من أجل ضمان التوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا، بما في ذلك حصة اللاجئين وغيرهم من الأشخاص النازحين قسرا وفاقدي الجنسية.
وأكدت المفوضية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للصحة، تفاؤلها حيال اعتماد 153 دولة استراتيجيات للتلقيح تشمل اللاجئين، لافتة إلى أن التلقيح ما زال يمثل تحديا في أجزاء كثيرة من العالم.
وأوضحت أن ذلك يرجع إلى “عدم التكافؤ من حيث توفر اللقاحات وإلى قدرات النظم الصحية”.
وقال مفوض شؤون اللاجئين للأمم المتحدة، فيليبو غراندي “إن الاختلالات الصارخة التي لوحظت في تقاسم اللقاحات بين الدول تأتي بنتائج عكسية”.
وسجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها ملتزمة بمبادئ توزيع اللقاحات الخاصة بمبادرة “كوفاكس”، وهي عبارة عن جهد عالمي لضمان وصول اللقاحات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
