جهة انفو
طالب سعد أقصبي الفاعل الرياضي و رئيس فريق أكاديمية أقصبي لكرة القدم، وزير الثقافة و الشباب و الرياضة، ورئيس الجامعة الملكية الغربية لكرة القدم، و رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، بفتح تحقيق نزيه عبر ثلاث رسائل وجهها لكل واحد باسمه.
وقال أقصبي في رسائله الثلاث أن فضيحة كروية عرفتها عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم تتعلق باختيار فريق أمل المسيرة للصعود للقسم الثاني من البطولة النسوية، من طرف رئيس العصبة بشكل انفرادي على الرغم من عدم انخراطه في العصبة منذ 2015 وهي السنة التي تنازلت كل الفرق بالعصبة على فرقها النسوية باستثناء فريق النسوي للأكاديمية الذي استمر في التكوين طيلة ست سنوات، و كان هو الفريق الوحيد بالعصبة الذي مثلها في تظاهرات وطنية و حضور لاعباته للمشاركة في المعسكرات التدريبية للمنتخبات الوطنية النسوية والدوريات بالعصب و هناك دعوات تؤكد ذلك .
وأضاف رئيس فريق أكاديمية أقصبي أن لجنة كرة القدم النسوية بالعصبة كانت قد اختارت في اجتماع لها فريق حسنية تازة للصعود للقسم الثاني بدون استشارة باقي الفرق النسوية الموجودة بالعصبة، بدعوى أن البطولة النسوية لم تجرى بسبب وباء كورونا .
وأردف أقصبي في مراسلاته قائلا : ” كان على العصبة و رئيسها، أن يحتكموا للمنطق و القانون ويختاروا فريق الأكاديمية لا لشيء، سوى لأنه الفريق الوحيد الذي بقي يمارس نشاطه الكروي و التكويني على مدى ست سنوات بشهادة كل المهتمين بشأن كرة القدم النسوية محليا و وطنيا بما فيهم رئيس العصبة الذي استعمل سلطته لحرمان فريقنا من الصعود لأغراض لا يعرفها إلا هو و من معه”.
و تتخبط عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم في العشوائية منذ عقود من الزمن حسب قول سعد اقصبي، بسبب التسيير الانفرادي للرئيس و القرارات الارتجالية لبعض أعضاء مكتبه و الدائرين في فلكه، و هو ما أثر على مستوى كرة القدم بالجهة و خاصة الموسم ما قبل الماضي حيث لم تلعب البطولة في كل فئاتها بشكل رسمي بسبب تعنث الرئيس و سكوت الجامعة الوصية عن هفواته .
