يونس المثابر أسلاسي /
لازال النظام العسكري الجزائري يؤكد يوما بعد يوم، حالته المرضية النفسية بفعل تصرفاته الغريبة والغير المفهومة، والتي تم تشخيصها من طرف الخبراء والمختصين في المجال على أنها حالة مرضية جديدة تسمى عقدة “المروك” استعصى على جميع الدول العربية أو غيرها إيجاد دواء فعال لأشقائنا “الهوكويين” .
ولعل النتيجة الأخيرة لأشبال المغرب في بطولة إفريقيا لأقل من17 سنة المنظمة بالجزائر المتمثلة في بلوغ أبناء الناخب الوطني سعيد شيبا نهائي البطولة، جعلت النظام يخرج عن السيطرة، كيف لا والنتيجة المحققة هي على أرضه وبين جمهوره، والعلم المغربي يرفرف في قلب الجزائر.
وقبل بداية مباراة نصف النهاية والتي جمعت بين المغرب ومالي يوم الأحد 17 ماي 2023، قامت القناة الأولى الجزائرية بقطع الصوت عند عزف النشيد الوطني المغربي.
أما قناة البلاد فقد نشرت خبر تأهل منتخب السنيغال إلى نهائي كأس إفريقيا في حين لم تذكر اسم المغرب الذي يعتبر الطرف الثاني في هذا النهائي، بل ذكرت طرفي مباراة الترتيب التي سوف تجمع بين منتخبي مالي وبوركينافاسو.
والطامة الكبرى، هي كيف سيتعامل الإعلام الجزائري الخبيث في حالة ما إذا فاز المغرب بالبطولة، هل ستنسب إلى مجهول؟ أم سيغض الطرف عن هذه البطولة بصفة نهائية؟.
متمنياتنا التوفيق والسداد لأشبال المغرب من أجل الفوز بالبطولة، كما نتمنى الشفاء العاجل لنظام العسكر وإعلامه.