قالت كتائب عز الدين القسام إنها قصفت اليوم تل أبيب بعشرات الصواريخ ردا على مجزرة مخيم الشاطئ غرب غزة، إذ استشهد 8 أطفال وسيدتان عقب تدمير طائرات الاحتلال منزلا في المخيم، وهو ما رفع أعداد شهداء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في اليوم السادس على التوالي إلى 139 شهيدا ونحو ألف مصاب.
وأكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن 30 صاروخا استهدف تل أبيب وضواحيها، وأضافت المصادر أن رشقات صاروخية متتالية وجهتها فصائل المقاومة في غزة لتل أبيب وضواحيها الجنوبية والشرقية والشمالية، كما استهدفت الرشقات أيضا مدينة أسدود، وأجبر استهداف المقاومة لمناطق شرقي تل أبيب استمرار إغلاق منشآت إسرائيلية حيوية مثل مطار بن غوريون الدولي المعطل، ما يعني أن فصائل المقاومة لا تطلق الصواريخ بطريقة عبثية، وإنما توجهها إلى أهداف محددة.
وعقب استهداف كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتل أبيب وضواحيها، ردت المدفعية الإسرائيلية على الفور بقصف مواقع داخل قطاع غزة، وقال جيش الاحتلال إنه استهدف 20 منصة صاروخية في قطاع غزة في الساعات الأخيرة.
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت في وقت سابق اليوم إن 10 شهداء بينهم 8 أطفال وسيدتان انتشلوا من منزل بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، في حين لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على إزالة الركام للبحث عن مزيد من الجثامين. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت المنزل المكون من 3 طوابق بصواريخ عدة وسوّته بالأرض على رؤوس ساكنيه.
وأفاد شهود عيان بأن منزل عائلة أبو حطب قصف بـ3 صواريخ دون سابق إنذار ولا صواريخ تحذيرية لإخلائه كما جرت العادة، وأدى القصف إلى تدميره بالكامل على رؤوس قاطنيه.