بقلم: يونس المثابر أسلاسي
دأبت كل المؤسسات والقطاعات سواء أكانت سياسية، اقتصادية، اجتماعية او رياضية مع قرب نهاية كل سنة جديدة، والاستعداد لاستقبال عام جديد على جرد حصيلتها السنوية وما حققته من انجازات تفتخر بتحصيلها وتسرد كيفية الوصول إلى هذا النجاح وتمني النفس على السير على نفس المنوال ولما لا تحقيق مزيد من الانجازات في العام الجديد، أو اخفاقات مع سرد أسباب ومسببات هذا الاخفاق و تقديم وعود وبرامج جدية لعدم تكرار هذه النتائج في السنة الجديدة.
لكن هذه السنة وعلى غير العادة ستكون الحصيلة واحدة وان اختلفت المؤسسات، جرد للخسائر والأضرار التي خلفها فيروس كورونا على كل المستويات، فهذه السنة لم يكن لها مثيل على مر التاريخ على ما أظن، شلل تام في العالم بأسره وفي كل القطاعات، توقفت عجلة العالم عن الدوران .. فعل فيروس كورونا ما لم يستطع أي مخلوق فعله منذ الأزل.