بمبادرة من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، تنظم ورشة حول تدبير المخاطر في سياق كوفيد 19، يوم 24 دجنبر بفاس.
وأفاد المنظمون إن الورشة ستتيح منصة للباحثين والممارسين من أجل مناقشة مزايا وحدود مختلف النماذج والمناهج المتعلقة بتدبير المخاطر مشددين على أنه بات ضروريا إرساء آلية لتحديد وتقويم وتدبير سياقات مطبوعة باللايقين.
ويتعلق الأمر بتكوين مدبري المستقبل المؤهلين لبلورة سياسات استباقية والعمل في عالم طافح بالمخاطر، مضطرب ومتواتر الأزمات على غرار أزمة كوفيد 19 التي أجبرت مجتمعات واقتصاديات على التوقف متسببة في اضطرابات اجتماعية واقتصادية.
وتراهن الورشة التي تنظم بدعم من الوكالة الجامعية للفرونكوفونية والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني على تملك نماذج مجددة لتدبير المخاطر، والتفكير في مشاريع بحثية تدمج علوم التدبير وأنظمة الاعلام والتواصل وعلوم الطبيعة.
ومن محاور الورشة “نظرية ومناهج تدبير المخاطر”، “النمذجة الكمية للايقين والمخاطر”، “علوم التدبير ومخاطر المنظمات”.